لم ارغب في الخوض في نقاش حول أزمة الاراضي السلالية التي باتت حديث الساعة في إقليم وادي الذهب والتي تعالت مطالب فيها حول اقصاء ساكنتها من الاستثمارات الممنوحة للشركات التنقيب والتعدين وغيرها من المشاريع المشيدة على هكـتارات من الأراضي التي يقول فيها شيوخ المنطقة “الغير مستفدين” ان متـابعات طالتهم بسبب رفضهم هذا الإستثمار الذي لاينعكس على ساكنة الجهة او على حقهم في الاستفادة وعدم اعتراف السلطات بوثيقة صادرة عن القضاء معروفة باللفيف العدلي
لابد لشيوخ المنطقة وللمحتجين ان يعلموا ان والي الداخلة السابق كان قد راسل وزارة الداخلية في مراسلة خاصة حول هذا الموضوع والذي اكد فيها والي الداخلة السابق ان المنطقة لايوجد فيها مايسمى بالاراضي السلالية او مايصطلح عليهم “بلگراير ” وهو ما تأكد بعد ان فجر الوالي هذه الحقيقة في اجتماع رسمي اختار المنتخبون الصمت فيه لغـاية في نفس يعقوب وهي الاستفادات والامتيازات الممنوحة حينها
الا نختير نقولكم
اتركوا امركم لله فلاغالب لكم
واقع التنمية تؤكده انتشار الحفر وانقطاع المياه والعطالة المتفشية والبنية التحتية وهجرة ابناء الجهة
والحملات المسعورة والمطالب بالتبعية للعيون البئسة
كلها تؤكد ان الجهة مسلوبة الإرادة
الله غالب
#باي_باي_تنسيقية_الجهات_الثلاث