Banner

تنسيقية الزيارة الملكية للحقوق الإجتماعية والاقتصادية

#بيان_تنديدي_1

لازال المجلس الاقليمي بطانطان يغرد خارج واقع إقليم طانطان و أصبح اليوم المسؤول الأول عن الوضع و الاحتقان الداخلي على مستوى الساكنة، و بشكل خاص في ما يخص حجب المعلومة و الكولسة و تدني مستوى المعيشة و انتشار البطالة و سياسة الاقصاء .

و لازال رئيسه يفاقم اتساع الهوة بين المسؤول و المواطن ، واختار ذات المسؤول الضعيف تواصليا و ميدانيا المستقر خارج الاقليم، الجواب على مطالب و تساؤلات السكان و المجتمع المدني عبر صفحته الفسبوكية التي مارس بها الدعاية الكاذبة التضليلية خلال حملته الانتخابية السابقة في الدائرة 9.

المجلس لم ينشر الاتفاقية التي وقعها على صفحته الفسبوكية الرسمية، الاتفاقية خصص لها دورة رسمية و لم يطلع الرأي العام عن قيمة الميزانية المرصودة بتواطؤ مع السلطات الترابية التي تلعب على ربح الوقت أمام مطالب التغيير، بل تحاول تلسيط الضوء على التنمية المزعومة لتغطية واقع مدينة محطمة تحال مطالب و شكايات اهلها على سلة المهملات،..

في مدينة تعيش تحت وقع الإهمال الصحي، لازالت تنعدم فيها الخدمات التي تكفل العيش الكريم و الحق في تكافؤ الفرص و الحق في الصحة.

بينما المجلس الاقليمي يحاول مصادرة حتى حق المجتمع المدني الدستوري في تقييم السياسات العمومية و ابداء ملاحظات في أداء المجالس المنتخبة، بل حاول التشكيك كذالك في وطنية الجمعيات القانونية التي تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة.

لايمكن تصور عقد دورة استثنائية و بنقطة واحدة مشبوهة و بهلوانية في هذا الوضع الخطير و الغير المسبوق بإقليم طانطان.

وظهر ان من شاركوا في الدورة العجيبة أعطوا بظهرهم بشكل صريح لكل الملفات العالقة سواء المتعلقة بالبنية التحتية و البطالة و برنامج أوراش و الجانب الصحي ، وهو مايستوجب طرح تساؤلات مشروعة عن برنامج رئيس المجلس الاقليمي الغائب حتى عن ملفات و استحقاقات ميدانية تخص فئة استغل مشاعرها خلال الانتخابات السابقة..

كما اننا كمجتمع مدني لاحظنا ووثقنا توافد مواطنين و مواطنات على إقليم طانطان تقطعت بهم السبل في الشوارع ، وهم ينتظرون لقاء رئيس المجلس ، و تبين انهم لائحة أخرى لضحايا الوعود الكاذبة ، بعدما تم جلبهم من خارج الديار للتصويت و نفخ الصناديق، وهنا يتوجب مراجعة و تدقيق التسجيلات من طرف وزارة الداخلية من أجل تنظيم انتخابات ونزيهة و تنافسية..

المجتمع المدني يطالب ببناء مدينة حديثة و عصرية تكون في مستوى تطلعات توجيهات أعلى سلطة في البلاد، بعيدا عن الحسابات العرقية القديمة، و النخب المتهالكة المعمرة السابقة و الحالية ، بل ان المجتمع المدني اليوم يطالب بزيادة ملكية سامية، او زيارة احد رموز العائلة العلوية الشريفة ، لتدشين مرحلة النماء و المشاريع التنموية الحقيقية ورد الاعتبار للإدارة الترابية و مؤسسة العامل، وانهاء مرحلة الركود و الاقصاد، و وضع لحد لمسرحية شيطنة مطالب الإصلاح ، التي لازال صانيعها جاثمين على صدور السكان منذ سنة 1992، و ما الجماعات القروية الوهمية شاهدة على العصر.

للإشارة فقد تواصل المجتمع المدني مع ضيوف صفقة جائزة َ وادنون البائسة ، ليبين لهم حجم تضحيات المجتمع المدني بطانطان في سبيل الوحدة الترابية و العرش العلوي المجيد و الترافع من أجل واقع افضل تنموي، وتوصلوا بالبيان، و تواصلنا كذالك مع منتخبين جهويين و محليين و برلمانيين، ومنهم بعض أعضاء في المجلس الاقليمي ذاته و تبين انهم اخر من يعلم أن الاتفاقية تخص جمعية بكلميم!؟ .

و عليه يعلن أعضاء تنسيقية الزيارة الملكية للحقوق الإجتماعية و الاقتصادية المناهض للدورة المشؤومة و المقاطع لجائزة تذويب المال العام على حساب حاجات المواطن الأساسية المستعجلة و الرقص على المعاناة و المطالب الملحة للرأي العام الوطني و الدولي مايلي :

* المطالبة بالتحقيق في الخروقات المالية للمجلس الإقليمي ، و بفتح حوار جدي و مسؤول لمعالجة ملف التهميش و الصحة و البطالة الذي ينخر شباب إقليم طانطان.

* مقاطعتنا هذه المهزلة و الفضيحة السياسية الاجتماعية و الإعلامية و الفضيحة الحقوقية، و مراسلات مختلف الجهات و الديوان الملكي، و المطالبة برحيل رئيس المجلس الاقليمي و من يقف ورائه، لانهاء حالة الاستثناء عنهم في مايخص ربط المسؤولية بالمحاسبة و التصريح بالممتلكات من أجل إحالتهم على القضاء المختص.

* مطالبتنا اللجنة الجهوية لحقوق الانسان كلميم وادنون ووسائل الإعلام الخروج من دائرة الصمت و التواطؤ ، وكشف اختلالات المجالس المنتخبة و مؤازة المجتمع المدني في كل الخطوات القادمة المسطرة و حماية حقنا في التعبير و الترافع و الاحتجاح السلمي.

* مطالبتنا بزيارة ملكية سامية و تعيين مسؤول ترابي شاب و انهاء السياسات الاقصائية في حق شباب إقليم طانطان و محاسبة المسؤولين و اصحاب القرار من خلال التقاعس الواضح عن خدمة الصالح العام ، كما نخطط لتنظيم قافلة في العاصمة الرباط.
الله، الوطن، الملك
إقليم طانطان : 24 ماي 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.