2024 أبريل 29 – تم تعديله في
[التاريخ]
أزيد من 10 آلاف تلميذة وتلميذ زاروا أروقة الملتقيات الإعلامية بوجدة وجرسيف والناظور وتاوريرت
اختتمت يوم الأربعاء 24 أبريل 2024 الملتقيات الإعلامية الجهوية للتوجيه ما بعد البكالوريا التي نظمت من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، بتنسيق مع المديريات الإقليمية لوجدة أنجاد، الناظور، جرسيف، وتاوريرت وجامعة محمد الأول بوجدة، حيث عرفت مشاركة ما يقارب 40 مؤسسة، من كليات ومدارس عليا تابعة لجامعة محمد الأول، معهد الشرطة ومعاهد أخرى عمومية وخصوصية بالإضافة إلى المؤسسات التابعة للقطاعات المكونة بالجهة، ومراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، ومراكز أقسام تحضير شهادة التقني العالي.
ويندرج تنظيم هذه الملتقيات الإعلامية، حسب بلاغ الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من المادة 34، وانسجاما مع التزامات خارطة الطريق 2026-2022 المرتكزة على النتائج والأثر على المتعلم، خاصة الالتزام الرابع الهادف إلى “توجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم “، وتماشيا مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد الذي دعى إلى تعزيز نظام التوجيه المدرسي، واستكمالا للمنتديات المحلية للتوجيه المنظمة بالمؤسسات التعليمية، بإشراف الإدارة التربوية وتأطير أطر التوجيه التربوي بالقطاعات المدرسية بالجهة.
انطلقت هذه التظاهرات يوم 18 أبريل 2024 بالقاعة المغطاة 16 غشت بوجدة، حيث عرفت حضور ما يفوق 4000 تلميذا وتلميذة بمستوى السنة الثانية بكالوريا بعمالة وجدة أنجاد، ثم يوم 20 أبريل 2024 بالقاعة المغطاة بالناظور حيث زار أروقة الملتقى أكثر من 3000 تلميذا وتلميذة من مختلف جماعات إقليم الناظور، ليحط الملتقى الرحال بالقاعة المغطاة بمديرية جرسيف يوم 22 أبريل 2024، وبالقاعة المغطاة بمديرية تاوريرت يوم 24 أبريل 2024، حيث استفاد ما يفوق 2000 تلميذا وتلميذة بإقليم جرسيف، وأزيد من 1000 تلميذا وتلميذة بإقليم تاوريرت، من المعلومات والشروحات المقدمة من طرف مختلف المؤسسات الجامعية والتكوينية المشاركة.
وتهدف هذه الملتقيات إلى تمكين تلميذات وتلاميذ السنة الختامية من سلك البكالوريا، من التعرف على مستجدات الدراسة والتكوين ما بعد البكالوريا جهويا ووطنيا، والآفاق المهنية التي تتيحها مختلف المؤسسات الجامعية والتكوينية تماشيا مع حاجيات المحيط الاقتصادي ورهانات التنمية، ومتغيرات سوق الشغل الوطنية والدولية.
هذا وستستمر اللقاءات التواصلية والمنتديات المحلية للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، بمختلف المؤسسات التعليمية بالجهة بتأطير أطر التوجيه التربوي وإشراف الإدارة التربوية ومشاركة مختلف القطاعات المكونة والمؤسسات والمدارس العليا بالجهة.