الخط :
قرّر نزار بركة، رفقة قيادات حزب الاستقلال، يوم أمس الأحد، تأجيل انتخاب اللجنة التنفيذية بعد نهاية أشغال المؤتمر العام الثامن عشر وإصدار بيانه الختامي، وذلك دون تحديد تاريخ إتمام انتخاب هياكل الحزب.
ووفقا للمعطيات المتوفرة لموقع “برلمان.كوم”، فإن المشاورات جمعت نزار بركة مع أعضاء الحزب البارزين من بينهم تيار حمدي ولد الرشيد وأعضاء قياديين آخرين يرغبون في العودة إلى الحزب، للظفر بامتيازات في المستقبل تتعلق بحقائب وزارية ومناصب في الدولة، وهو الأمر الذي جعل الأمر صعبا أمام الأمين العام.
وحسب ذات المصادر، لم يتم على إثر هذه المشاورات التوصل لتوافق بين الأطراف، على غرار الحل الذي تم التوصل إليه لاستمرار المؤتمر الثامن عشر التي تكفلت برئاسته قيادة ثلاثية، بدل عبد الصمد قيوح المحسوب على تيار نزار بركة.
وقد فوجئ أعضاء المجلس الوطني بالقرار، حيث تم إخبارهم أنه سيصدر بلاغ توضيحي في الموضوع دون تحديد أجل محدد”.
وحسب ذات المصدر فإن عدد الترشيحات الرسمية لعضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بلغت 107 ترشيحات، وهو ما صعب مأمورية الأمين العام الذي تم تجديد ولايته لثاني مرة.
وكان نزار بركة قد استقبل وفودا من القيادات الاستقلالية البارزة للتشاور وإعداد لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، تكون في مستوى التحديات الوطنية والانتظارات، لعرضها للتصويت على المجلس الوطني للحزب، وضمت هذه الوفود كل من حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، وممثلين عن كافة جهات المملكة من بينها جهة الشرق وجهة طنجة تطوان الحسيمة، إضافة إلى برلمانيي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين.
هذا ولم يتمكن قياديو حزب الميزان من انتخاب اللجنة التنفيذية، وذلك راجع لاشتعال الخلاف بين تيارات الحزب الراغبة في الظهور او العودة للأضواء.
وكان المجلس الوطني لحزب الميزان قد انتخب، ليلة السبت ـ الأحد، نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية، وذلك بالإجماع، بعد انسحاب رشيد أفيلال.