
المتهم المعروف بعدوانيته بالسوالم أنهى اعتدائهم بطعن الضحية واستنفار لوضع حد لفراره
تسابق عناصر الدرك الملكي بالسوالم الطريفية إقليم برشيد الزمن، لوضع حد لفرار جانح خطير، مبحوث عنه لتورطه في اختطاف واغتصاب مسنة والاعتداء عليها بالضرب والجرح.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن الواقعة الإجرامية التي شهدها دوار الكروشيين بتراب السوالم الطريفية الاثنين الماضي، والتي استهدفت مسنة لا حول لها ولا قوة، تمت على يد جانح خطير من سكان الدوار نفسه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه يعمل بإحدى ضعيات تربية الدواجن، مطلق ويتميز بسلوكاته العدوانية وسط الدوار والمنطقة إذ يعترض سبيل النساء والفتيات ويبث الرعب في نفوسهن، دون أن يتم وضع حد لاعتداءاته، بسبب عدم قدرة الضحايا على تقديم شكايات ضده، مخافة التعرض لبطشه وانتقامه بمبرر أنه يعاني خللا عقليا وتبعات إدمانه على المخدرات.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الضحية تم اعتراض سبيلها من قبل الجاني الذي كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، إذ باغتها بضربة قبل جرها واقتيادها للقيام بعملية الاختطاف، ورغم محاولتها مقاومته والشروع في الصراخ إلا أن صحتها العليلة واندفاعه القوي الذي جعله شخصا ثائرا مكناه من إحكام قبضته عليها واستجماع قوته بعد سقوطهما سوية على الأرض، ليركب الضحية ويشدد عليها الخناق، قبل اقتيادها إلى وجهة مجهولة.
وأضافت المصادر، أن الجاني بعد تمكنه من اختطاف الضحية اقتادها إلى منطقة خلاء ليشرع في هتك عرضها باستعمال العنف، إضافة إلى توجيه طعنة لها على وجهها بالسلاح الأبيض عقابا لها على محاولتها مقاومته.
وبعد اعتدائه الجنسي والجسدي على المسنة، سارع الجاني إلى الفرار من مسرح الجريمة تاركا ضحيته في وضعية نفسية وصحية حرجة، نتيجة الجرح الخطير الذي تسبب لها فيه.
وبمجرد توصلها بمعطيات حول الواقعة الخطيرة، استنفرت مصالح الدرك الملكي مختلف عناصرها وانتقلت إلى مسرح الجريمة، وعاينت وضعية المسنة التي كانت مزرية فتقرر نقلها إلى المستشفى للخضوع للعلاجات الضرورية.
وباشرت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة حول القضية، لكشف ملابساتها وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، في انتظار إيقافه لحصر عدد ضحايا اعتداءاته الجسدية والجنسية، وإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات لخطورة جرائمه.
ونظمت عناصر الدرك الملكي بالسوالم الطريفية، حملة تمشيط واسعة لمطاردة المشتبه فيه وتشديد الخناق عليه، في كافة المنافذ التي يمكن أن يتسلل منها حتى يتم وضع حد لفراره، في انتظار إيقافه وإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات لفائدة البحث والتقديم.