بوفريݣو المهرب الصامت هو قصة أخرى من قصص الإغتناء من ثروات جهة الداخلة البحرية عن طريق التهريب وتبييض السلع بمصانع بميناء أكادير .
يعتمد “بوفريݣو” بشكل كبير على المنتوجات المهربة وبأثمنة بخسة ،القادمة من قرية الصيد لبويردة وإمطلان بعد أن يكون سماسرته قد تحصلوا له على الوثائق الثبوتية بدون منتوج “لوراق_لبوردورو” ،ليتم إستقبال الأخطبوط المشترى بطريقة غير قانونية وفي عز الراحة البيولوجية “أزايز كونطربوند” ،ونقله صوب مصنعهم بمدينة أكادير ،وبيعه لدول أسيا وإعادة تدوير نفس الوثائق الثبوتية بعد أن يغادر المنتوج البلاد ،والبحث عن أخطبوط مهرب ،لأن الدول الأسيوية ليست صارمة في التأكد وتتبع المصايد على عكس السوق الأوروبية .
كما أن وحدة التجميد بوفريݣو لاتحترم المعايير المعتمدة والتي تفرضها قوانين السلامة الصحية وتضرب عرض الحائط برامج الدولة الرامية إلى تثمين المنتوج .
ويشتهر “بوفريݣو” في وسط مهربي الأخطبوط بالداخلة ،أنه تمكن من إنشاء ثلاجة ضخمة حفر لها سرداب أرضي تحت وحدته الصغيرة يتم تخزين فيها السلع المهربة .
ويستند “بوفريݣو” على مجموعة من اللوبيات بقطاع وزارة الصيد تحميه وتدافع عنه ،وتتستر عليه وتبسط له الإجراءات .
(يتبع)