Banner

هذا موعد اجتماع لجنة تتبع المصايد

علمت “الداخلة360” أنه من المرتقب ان يحتضن المقر المركزي لقطاع الصيد البحري بالرباط، يوم الثلاثاء 24 ماي المقبل، أشغال لجنة تتبع مصيدة (الأخطبوط)، لمناقشة مختلف التفاصيل المرتبطة بإنطلاق الموسم الصيفي لصيد (الأخطبوط)، المقرر له فاتح يونيو 2022.

  1. وفي الوقت الذي ستدرس فيه اللجنة المذكورة وضعية تطور المخزون والكتلة الحية بالمنطقة الجنوبية، تشهد قرى الصيد البحري التابعة لنفوذ جهة الداخلة وادي الذهب، تنامي نشاط الصيد غير القانوني، الذي يستهدف (الأخطبوط)، سواء عبر القوارب القانونية أو غير القانونية، وكذا الإطارات الهوائية، وإنتشار المستودعات السرية ووحدات التجميد والتي تنشط في معالجة وتخزين (الأخطبوط) لصالح المهرب الصامت جبيلوو والمهرب الجميل بوفريݣو والمهرب السماووي .
    ويسجل تغول هذا الثلاثي وسيطرته على قنوات التهريب بعيدا عن الأنظار و وسط صمت مريب للجان المراقبة والردع والسلطات المعنية ،وهو شهر العسل الذي أفسدته تقارير وتغطيات “الداخلة360” ،لأول مرة ،فالمعروف بجهة الداخلة المهرب الملتحي لقبا ،والذي يحمل لقب إمبراطور التهريب بالداخلة ،والمهرب البهجة والذي نال إستقلاليته مؤخرا ويباشر منذ مدة وضع أساس إمبراطورية جديدة موازية للكمبرادور المثالي ،ولكن مالا يعرفه المشاهدون والمتتبعون للشأن العام المحلي والوطني والدولي هو هذه البرجوازية الصامتة التي إغتنت من مقدرات جهة الداخلة ،عن طريق تهريب الأسماك بشتى أنواعها وتهريب الرخويات بشتى أصنافها خصوصا (الأخطبوط والسيبيا) ،فهذه النخبة البحرية الفاسدة كونت ثروة خيالية في ظرف وجيز بعيدا عن أعين مراقبي المال العام وحتى السلطات الأمنية ،رأسمال مخيف غير مرئي وغير قانوني سيشكل مما لايجعل مجال للشك خطورة أمنية على البلاد ،خصوصا أن هذه الأموال تبقى مجهولة المصدر وتنسب لتجارة “سمك الخردة والسيبيا” .
    واهم من يظن أن طاقم “الداخلة360” يحركه أو سيحركه المهرب مثالي أوالبهجة أو المهرب البرلماني أو غيره ، وهي مناسبة أيضا لطمأنة بعض الزملاء الذين تحركهم هواجس الخوف على مراكزهم الأمامية في لعق بناطيل وأحذية الساسة ،لاتخافو فنحن لانجيد “صحافة التلحليح ” وتتقاطع مع خطنا التحريري ،نحن تحركنا قناعتنا الراسخة المؤمنة بأن التدافع السياسي والمجتمعي والإعلامي والثقافي والرياضي شرط أساسي وضامن للتنمية وبناء المجتمع ،وهو مايحتاج إلى أقلام حرة وصحافة مشاكسة وهو مانعتبره مرجعية لخطنا التحريري الذي لن نحيد عنه قيد أنملة …
    (يتبع)
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.