ثمن أحمد الصلاي رئيس الجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية
مؤكدا على اهمية الخطاب الملكي في تمكين نخب المجتمع المدني في الترافع وتبسيط المساطر الإدارية معها وانفتاح مؤسسات الدولة والمنتخبة معها للعب الأدوار المنوطة بها على أكمل وجه
مشيرا الى ان التحول الذي طرئ في الخطاب الملكي والحزم الذي اعتمده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعامله مع القضية الوطنية والمسار التنموي الكبير يمكن ربطه أساسا بالتطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية خلال الآونة الأخيرة، خصوصا بعدما أعطت دول تتوفر على عضوية دائمة بمجلس الأمن مواقف داعمة للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية”.
وهو ما لا ينكره جاحد حول التنمية والقفزة النوعية والإعترافات المتوالية للمغربية الصحراء
واكد الصلاي على ان دعوة الملك محمد السادس إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المغرب ممن قضية الصحراء، وذلك في الخطاب الذي وجهه بمناسية افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة ماهوا الى تحفيز لنا كنخب مدنية تشتغل في هذا الجانب منذ عقود للتصدي لكل المناورات خصوم الوحدة الترابية
مؤكدا على ان الدور كمجتمع مدني هو العمل بالتوصيات الملكية في شرح اسس الموقف المغربي لباقي الدول القليلة التي ماتزال لم تعترف بمغربية الصحراء وتسير ضد منطق القانون والتاريخ
مختتما على ان تخصيص جلالة الملك خطابه في الحسم في قضية الصحراء المغربية بشكل من الحزم في المنطق والمسؤولية وبكفاءة ماهو الى دليل على مكانة هذه القضية في وجدان المملكة المغربية وتاريخها واسسها التي انبت عليها منذ نشأتها