Banner

الجزائر ترتكب مجـزرة في حق صحراوين لاجئين بواسطة درون ايرانية والداخلة 360 تستنكر

 

جميعا تابعنا الجريمة التي ارتكبتها درون جزائرية من صنع ايراني ليلة الثلاثاء الماضي بمنطقة اكيدي قرب مخيم ولاية الداخلة للاجئين

15 شاب قضو نحبهم نتيجة قصف دقيق وممنهج لدرون اودة بحياة 15 صحراويا لاجئيا يبحث عن العمل في دقائق وبدم بارد

وهو الأمر الذي تحاول البوليساريو و الجزائر التكتم عليها، اعلاميا بالرغم من بشاعتها
و وحسب التفاصيل التي يرويها احد اقرباء الضحايا ان درون على الساعة الرابعة فجرا اقدمت طلئرة درون بقصف سيارة سيارة المرحوم البوهالي و اشتعلت فيها النيران. كان المرحوم وقتها قريبا من السيارة و هو و شاب آخر معه اصيبا فقط بجروح طفيفة.
فيما هرع كل من كان في المكان الى أعلى كثيب رملي قربهم.
كان فيهم سعيد رحمة الله عليه، و ولد شابة، و جويهنات،…مجموعة كبيرة اجتمعت اعلى الكثيب الرملي.
اطلقت الطائرة عليهم صاروخا.. يقول الناجي الوحيد منهم أنهم كانوا في حدود العشرة او يزيدون، و قد ماتوا جميعهم في الحال.
كان مصاب اصابة بالغة في ذراعه، و اخرى في صدره و ثالثة في بطنه لكنه تمالك نفسه و اسرع الى سيارته و غادر المكان.
ولد سويدات و شاب آخر “توجي” كان برفقته، كانا نائمين عند مقر التخزين 4 كلم، اطلقت عليهما الطائرة الصاروخ الثالث، احدهما تمزق أشلاء. اما ولد سويدات فأصيب اصابات بالغة، و مر عليه الشاب المصاب الاخر بسيارته فحمله معه.
مجيدي أدة احميم كان هو و اثنين برفقته في سيارة هيليكس يحاولون الفرار. و لما تفطنوا ان الطائرة تهم بقصفهم قفزوا من السيارة.
فاطلقت عليهم الطائرة الصاروخ الرابع فمات مجيدي على الفور و لم تصب السيارة. لقد استهدف الاشخاص فقط.
الصاروخ الأكثر إضرارا كان الذي اصاب المجموعة التي جمعت فوق الكثيب
المؤسف أن الجنود الجزائريين لما جاؤوا للمكان في الصباح و وصلوا للشبان القتلى طمروهم في الرمال باحذيتهم و ليس بايديهم حتى.. ثم كمنوا غير بعيد عنهم.. و لما جاء سعيد و آخر معه يبحثون عن أخيهم، تركهوم حتى اخذوا جثمانه ثم بدأو يطلقون عليهم النار و قد نجوا بأعجوبة
تنبيه هذه شهادة شاب حضر الواقعة.
العدد النهائي للضحايا غير معروف حتى الساعة. لأن العسكر الجزائري يحرس المكان.
الغريب ان المجتمع المدني الذي يدافع عن الطرح المغربي لم ينبت ببنت شفى بينما يقتنص اعداء الوحدة الترابية اي خطاء لجيشنا العتيد ولرجال الأمن الذين يؤمنون شوارع الاقتليم الجنوبية وينظفونها من الانفصالين الذين يقومون بأعمال يعتبرونها بطولية من خلال حمل الاعلام لعلم الجمهورية الوهمية ليتم توثيق الاعتداء وتضخيمه. اعلاميا للضرب من سمعة الوطن او عندما يقوم امن المطار بإرجاع اجانب وصحفين ممولين لإشعال الفتنة وتزوير الحقائق عبر مجالسة اعداء الوحدة الترابية
بينما لم يلعب المجتمع المدني او الاحزاب السياسية دورهم الوطني والانساني في  استنكار هذه الواقعة والجريمة عبر بيان او مظاهرة مايطرح السؤال عن الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات المدنية والسياسية
الداخلة 360 تستنكر هذه الجريمة الشنعاء في حق الإنسانية كما تطالب بتحقيق اممي ودولي مستقل  في هذه الإبادة واستعمال شباب صحراوي كفئران تجارب  على. فعالية  لأسلحة الإيرانية لإبادة لاجين على ارضها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.