أعلن جيش قوات الاحتلال الإسرائيلي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ”مسؤوليته” عن إخفاقات إبان هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على عدة مستوطنات بغزة في أكتوبر المنصرم، والذي شكل شرارة اندلاع الحرب في القطاع ككل.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن “الجنرال أهارون حاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته القيادية كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر”.
وحاليفا الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه لفشله في منع الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينة.
وسيحال حاليفا على التقاعد “بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية”، وفق ما أكد الجيش في بيانه.
وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، أكد الضابط تحمله مسؤولية الفشل في منع وقوع الهجوم غير المسبوق على إسرائيل.
جدير بالذكر، أن العدوان الإسرائيلي على غزة، خلف لحدود اليوم الإثنين سقوط 34151 شهيدا منذ بدء القصف، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم، وصل 54 شهيدا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 77084 جريحا جراء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر.