وتناول جهود المنظمة في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، وأهم المشاريع الضخمة التي تنفذها في هذا الإطار بالتعاون مع دولها الأعضاء.
وقدم كل من السيد بلال الشابي، والدكتور محمد أبا عصمان، والدكتور ادهام محمد حنش، الخبراء بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا تفصيلية عن أبرز ما يتضمنه برنامج الأسبوع الثقافي من أنشطة وفعاليات، وعن برامج المنظمة حول متاحف إفريقيا والعالم الإسلامي، وأهم ما يميز تراث مراكش في فن العمارة، خصوصا العمارة الإسلامية.
وقدمت السيدة هناء جرجو، محافظة جامع الفنا في مراكش ومتحف التراث اللامادي بساحته، عرضا حول أقسام المتحف ومقتنياته، وتولت الشرح للحضور خلال جولة بأروقته.
وعقب ذلك، تم تقديم مشروع كتاب ومنصة “مراكش مدينة المتاحف.. من التأصيل إلى حوار الثقافات والتنشئة على التراث“.
وتفقد المشاركون في إطلاق أنشطة أسبوع الإيسيسكو الثقافي بمراكش التحف الفنية، التي ينتجها ويعرضها فنانو المهن التراثية في المتاجر على جانبي الطريق بطول الشوارع والأزقة بين ساحة جامع الفنا ومتحف الروافد دار الباشا، حيث تم تنظيم زيارة إلى المتحف للاطلاع على ما يزخر به من مقتنيات، وكذا اختتام ورشة عمل ومعرض أقامتهما الإيسيسكو للفنانين الشباب، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، تأطير الدكتورة ساندرا راي، أستاذة الفنون بجامعة ريو جراندي البرازيلية.
يذكر أن برنامج أسبوع الإيسيسكو الثقافي، يتضمن عقد مجموعة من الأنشطة المتنوعة والندوات، في كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض وفي مقر المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، حيث تستهدف هذه الأنشطة إبراز تنوع تراث المدينة الحمراء وغنى ثقافتها، وتفرد العمارة الإسلامية التي تتميز بها هذه المدينة.