تعزيز جاذبية العرض الاستقلالي المستوعب لمتطلبات اللحظة وتطورات المجتمع
إذ في نظرنا، ينبغي التركيز، بالإضافة إلى أوراش البناء والأشغال العمومية والصناعات الغذائية وإعادة تدوير النفايات، على:
+ اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية؛
+ الاقتصاد الفلاحي الملائم للنظام البيئي والتغيرات المناخية؛
+ الاقتصاد السياحي، لتجويد العرض السياحي والارتقاء به؛
+ الاقتصاد الرياضي؛
+ الاقتصاد الثقافي والفني؛
+ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
+ اقتصاد الحركية الكهربائية، لتطوير الصناعات المرتكزة على الحركية الكهربائية والصديقة للبيئة (السيارات الكهربائية مثلا…)؛
+ الاقتصاد الدائري.
مع ضرورة مواكبة المسالك المذكورة بمخطط للتكوين والتكوين المستمر لتأهيل الشباب وتعزيز قدراتهم على الاندماج في سوق الشغل.
ودعم وتقوية المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال مواصلة تقليص الضغط الضريبي، وإحداث صندوق خاص لتقوية رسملة المقاولات الصغرى والمتوسطة لضمان استمراريتها وتقويتها من أجل مواكبة الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس أيده الله.
لذلك نحن أيتها الأخوات، أيها الإخوة، مدعوُّون جميعا، انطلاقا من رصيدنا الفكري التعادلي المتجدد، ومن باب الوفاء بالتعاقدات التي تجمعنا وباقي مكونات الأغلبية الحكومية، لإنجاح هذه المحطة الفارقة في تاريخ بلادنا ودعم الحكومة في مواجهتها للتحديات الداخلية والخارجية، فيما تبقى من ولايتها، وإسنادها في أوراش التحول والتطور ومواكبتها في تنزيل كل الإصلاحات الكفيلة بِطَمْأَنَةِ المغاربة والتجاوب مع تطلعاتهم وانتظاراتهم، وأن نكون في الموعد مع هذا التحول التنموي المطرد.
رهانُنَا في ذلك، رِفْعَةُ وطنِنا والارتقاءُ بعيش مواطنينا، مُسْتَرْشِدِينَ بالتوجيهات الملكية السديدة، ومُدَعَّمِينَ في ذلك، بجديتنا ومصداقيتنا وثقة شعبنا في القيم الاستقلالية الأصيلة والفكر التعادلي المتجدد والمشروع المجتمعي الاستقلالي الذي أسس له الزعيم علال الفاسي رحمه الله.
فَلْنَجْعَلْ من مؤتمرنا هذا، محطة تَحَوُّلٍ جديد في مسار حزبنا:
-
تَحَوُّلٌ لُحْمتُه الوحدة والتماسك ورص الصفوف والمناعة التنظيمية؛
-
تَحَوُّلٌ بِأُفُقِ تكريس الصدارة والريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي الوطني بما تقتضيه من إعداد العدة للتجديد والتقييم الموضوعي وتحديث أساليب الاشتغال وتعزيز جاذبية العرض الاستقلالي، المستوعب لمتطلبات اللحظة وتطورات المجتمع؛
-
تَحَوُّلٌ بِنَفَسٍ حزبي جديد، يواكب ما تعيش بلادنا على وَقْعِهِ من انتقالات وتحولات في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله.
ولْنَكُنْ في مستوى الرهان، وفَّقَنا الله جميعا لخدمة وطننا ومواطنينا.