الشرفاء العلميين وأبناء عمومتهم من الأقاليم الجنوبية المغربية يعلنون تشبثهم بمغربية الصحراء
نبيل بركة : الزيارة تؤكد صدق التلاحم الوطني تحت القيادة العلوية المجيدة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس
محمد علي الجماني : الزيارة مناسبة لتأكيد أواصر القرابة و الروابط التاريخية الموحدة التي تجمع كل المغاربة
أوضح نبيل بركة عن الشرفاء العالميين أن زيارة صلة الرحم لوفد أقاليم الصحراء إلى ضريح المولى عبد السلام ابن مشيش، تؤكد صدق التلاحم الوطني ،تحت القيادة العلوية المجيدة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس،و تبين تلاحم الوحدة الوطنية والروحية التي امتاز بها أهل المغرب من الشمال إلى أقصى أقاليم الجنوب.
وأضاف في كلمته بمناسبة زيارة صلة الرحم لوفد الأقاليم الجنوبية مع أبناء عمومتهم إلى ضريح المولى عبد السلام ابن مشيش،يوم السبت 15 يوليوز 2023،أن إحياء الزيارة إلى مقام مرقد الولي الصالح المولى عبد السلام ابن مشيش،،تحت شعار” المشيشية الشاذلية تلاحم الوطن وتراحم الخلائق” تدخل في سياق الزيارات التاريخية التي تأسست في عهد الحماية على يد الحاج محمد بركة رحمه الله،و تحت العناية المولوية السامية.
وسجل السيد بركة أن الوقوف بمقام الضريح، سنة حسنة يجتمع فيه شمل الشرفاء العلميين من مختلف البقاع،ويحتفى فيها بوفد الأقاليم الجنوبية للمملكة،و الذي يضم شرفاء وشيوخ قبائل وعلماء وأعيان،ومنتسبين إلى المقام الكريم.
وأبرز المتحدث أن هذه الزيارة تحظى بعناية وعطف مولوي سامي من قبل الملوك العلويين آدام الله عزهم في كل المناسبات المحتفى بها سواء في المواسم أو المناسبات الدينية والوطنية أو على مستوى الملتقيات والمنتديات العلمية.
بدوره اعتبر محمد علي الجماني، الزيارة مناسبة لتأكيد أواصر القرابة و الروابط التاريخية الموحدة،التي تجمع كل المغاربة تحت لواء بيعة واحدة و إمارة واحدة للمؤمنين، يحرسها عاهل البلاد وضامن وحدتها وأمنها و استقرارها جلالة الملك محمد السادس.
وأردف قائلا،في كلمة نيابة عن كافة أفراد القبائل الصحراوية بالمملكة المغربية الشريفة، إن أبناء الصحراء قاطبة يثمنون النجاحات و المكتسبات و الانتصارات السياسية و الديبلوماسية التي مافتئت تحققها قضية الوحدة الترابية للمملكة داخل المحافل الدولية والمنتديات العالمية.
ومطالبتهم المنتظم الدولي التدخل العاجل من أجل الانهاء الفوري لمحنة المحتجزين قصرا بمخيمات تيندوف تحت جحيم التعذيب والقهر والجوع،وتجنيد الأطفال والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان.
ولم يفته تثمين الدور التأطيري والفعال الذي قام به المشفوع له برحمة الله الأستاذ عبد الهادي بركة نقيب الشرفاء العالميين قيد حياته،راجيا ان يكون نجله نبيل بركة خير خلف لخير سلف، وأن يسير على نهج والده، والحرص على تولي أمور الشرفاء على الوجه الأكمل مع التشبث بالخلافة الصالحة.