Banner

فيدرالية ناشري الصحف تساهم في تثمين و تدبير التراث الثقافي اللامادي

بطلب من عميد الصحفيين الأستاذ أوس رشيد رئيس فيدرالية ناشري الصحف بجهة كلميم وادنون  ، استجابت فيدرالية ناشري الصحف خلال اجتماعها مع رؤساء الفروع الشهر الماضي ، لملتمس تأجيل المؤتمر العاشر لأكبر هيئة تمثيلية بالمغرب من تاريخ 7 دجنبر  المتزامن مع موسم طانطان إلى تاريخ 14 يوليوز الجاري .

وذالك لإتاحة الفرصة لرجال الإعلام بالأقاليم الجنوبية لتغطية  فعاليات الدورة 16 لموسم طانطان التي نظمت هذه السنة تحت شعار “موسم طانطان.. تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”، بتنظيم ندوات فكرية وأنشطة ثقافية ورياضية وأمسيات فنية وموسيقية بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب.

ويعد موسم طانطان الذي تم إدراجه من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني عام 2008 ويختزن جميع مكونات الثقافة الحسانية، لحظة مهمة لقبائل الرحل للاعتزاز بتاريخهم زطقوسهم البدوية ، ومرآة حقيقية تعكس قوة وجمالية الثقافة الصحراوية كموروث حضاري مغربي عريق.

ولازال هذا الموسم لايساهم في تأهيل المقاولة الإعلامية المحلية باقليم طانطان الذي يزخر بمؤهلات كبرى ستجعل منه قطبا للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر  و السياحة الثقافية ، ولم يستطيع عقد شراكة حقيقة مع فيدرالية ناشري الصحف ، ولاتوجد اي رؤية اعلامية عقلانية..

وعرفت النسخة 16 حسب مراقبين تراجع كبير في اداء الموسم ، ولم تنخرط  مؤسسة “ألموكار” في اي نشاط اعلامي  واحد ، ولم تعالج حتى المعطيات و البرامج التي توصلت بها ومنها عدة اقتراحات من قبيل تنظيم ندوة دولية حول ” التراث و الاعلام ” طرحته فيدرالية ناشري الصحف بجهة كلميم .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.