تعد شركة بيتروم الصحراء للمحروقات شركة غير مواطنة، بإعتبارها غائبة اجتماعًا بجهة الداخلة وادي الذهب على وجه الخصوص، ويكاد يكون صيتها غائبا بها.
فهنا السؤال المطروح لماذا تغيب بيتروم الصحراء عن المشهد الإجتماعي والرياضي والبيئي .. بجهات الصحراء ؟؟؟ وكيف لا تعمل هذه الشركة على المساهمة في تنمية محيطها الخارجي ؟؟؟؟ وعدم إلتزامها بالمسؤولية الإجتماعية والبيئة RSE ؟؟؟
بالإضافة إلى غيابها عن دعم المقاولات الصغيرة والصغيرة جدًا وخاصة فئات الشباب، أو حتى تمكين المقاولات الإعلامية من الإشهار والدعم، وكذلك ضعف أستثمارها وجلب القيمة المضافة للجهة، بحيث لوحظ عدة مشاريع لبيتروم الصحراء غير مكتملة أو متوقفة.
وبما أن المناسبة شرط، فأطلس الصحراء التابعة لمجموعة الدرهم هولدينغ، التي يقودها دحمان الدرهم، كان لها بصمة حقيقية من خلال دعم المقاولات الإعلامية بالجهة، ونجحت في إبراز اسم ال الدرهم كقطب اقتصادي واجتماعي وازن بالمنطقة وباسط لمكانته في الانفتاح على محيط الخارجي، في كل ما هو اجتماعي وإعلامي ثقافي رياضي …، وذلك راجع بالأساس الى منهجيتها التواصلية الجادة والمسؤولة والمهنية، ولايستطيع جاهل أو عاقل اليوم أن ينكر نجاح تجربة أطلس الصحراء في هذا الجانب، وهو ما يسائل بيتروم الصحراء عن غيابها وعدم انفتاحها على محيطها و عن مدى مساهمتها في مثل هذه البرامج الهادفة.