الاحرار يبهرون الشبيبات الحزبية المشاركة بالجامعة الصيفية للشباب الاحرار بأكادير
الاحرار يبهرون الشبيبات الحزبية المشاركة بالجامعة الصيفية للشباب الاحرار بأكادير
مشاركة مائزة للتجمعيون بجهة الداخلة في فعاليات أشغال الجامعة الصيفية للأحرار بأكادير في دورتها الرابعة
حج إلى مدينة أكادير شباب الأحرار من أجل المشاركة في جامعتهم الصيفية في دورتها الرابعة المنعقدة يومي 9و10 شتنبر2022 حول موضوع ، “تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية..اكراهات التفعيل والالتزام الحكومي الثابت “، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش و أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب في الحكومة ،وبمشاركة متميزة لمناضلات ومناضلي الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب بقيادة رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية الراغب حرمة الله ،والذي سهر على مشاركة أكثر من 100 شابة وشابة من إقليمي وادي الذهب وأوسرد بالإضافة إلى مشاركة مناضلين من كل ربوع جهات المملكة إضافة الى تمثيليات تجمعيي مغاربة العالم .
وقد شكل تنظيم الجامعة الصيفية محطة نوعية جديدة في المسار التأطيري للشبيبة التجمعية،وفرصة للتجمعيين الشباب بجهة الداخلة لتعزيز قدراتهم التأطيرية ،من خلال مشاركتهم الفاعلة كما عاينت”الداخلة360 في جل الورشات التي تميزت بالنقاش العميق والمسؤول حول سبل تعزيز أسس الدولة الاجتماعية من خلال تسليط الضوء على التدابير والإجراءات الحكومية المتعلقة بالشباب في مختلف المجالات لاسيما على مستوى الصحة والتعليم والتشغيل،كما شكلت الجامعة مناسبة للوقوف على المرتكزات الأساسية للسياسة الاجتماعية للحكومة التي تسعى لضمان تكافؤ الفرص لجميع المواطنات والمواطنين والحد من التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة الى استشراف المداخل الممكنة التي من شأنها تعزيز حضور الشباب في السياسات العمومية، لتحقيقِ التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهذه الشريحة الاجتماعية الهامة من المجتمع المغربي.
وقد اتسمت أشغال الجامعة الصيفية بالجدية والالتزام والانشغال العميق بانتظارات المواطنات والمواطنين ومطالبهم المشروعة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين شروط التنمية، وذلك في استحضار للمسؤولية التي يتحملها حزب التجمع الوطني للأحرار رفقة باقي مكونات الأغلبية الحكومية في ظرفية اقتصادية صعبة ومعقدة .
وتميزت هذه الدورة من الجامعة الصيفية لشباب الأحرار بالكلمة الافتتاحية للسيد عزيز أخنوش رئيس الحزب، والتي أبرز فيها من جديد تموقع الحزب في صف المواطن، من منظور ضرورة مواصلة العمل والاجتهاد من أجل مقاربة هموم المغاربة، وعلى رأسهم فئة الشباب ، بما يمكنهم من تملك حقهم الإنساني في الوجود بكرامة وشرف.