علمت الداخلة 360 أنه تم إلغاء الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط 2022, جنوب سيدي الغازي بسبب عدم الإتفاق على مدة الصيد والمستودعات السرية المعدة لتهريب الأخطبوط ومشكل القوارب الغير مرقمة وووحدات التهريب وغلاء المحروقات ،حيث أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، قام بتقديم تقرير يحمل مؤشرات وصفت بالإيجابية بخصوص تطور الكتلة الحية بمصيدة الأخطبوط، محددا سقفا زمنيا للإستغلال، لا يتجاوز شهرا على الأكثر، إنطلاقا من منتصف الشهر الجاري ،الفاعلين يطالبون برحلة صيد تمتد ل 45 يوما على الأقل وهو ميتنافى وتقرير المعهد .
وأمام هذا التوجس يعيش البحارة على وقع إنتظارات قوية، مرتبطة بمجموعة من المشاكل الإجتماعية، نظير توقف أنشطتهم بسبب تضرر المصيدة، حيث يطالب البحارة بتدبير هذه الأزمة بشكل يستحظر خصوصية نشاطهم المهني، لاسيما وأن كثير منهم أصبح يواجه وضعية إجتماعية مقلقة، فيما ستجد الشركات نفسها أمام مواقف لا تحسد عليها بالنظر للإرتفاع كلف التجهيز، وكذا الضغوطات التي يفرضها العنصر البشري المتأزم من المرحلة.
إلى ذلك شكل اللقاء مناسبة أمام الفاعلين المهنيين لإبداء غضبهم، من تأخر تفعيل مجموعة من التدابير على مستوى المصيدة الجنوبية، الرامية لمحاصرة الصيد غير القانوني الذي يمخر المصيدة، والقطع مع مجموعة من الظواهر السلبية، فيما يؤكد بعض المتدخلين أن أي قرار جديد بخصوص موسم الأخطبوط ، يجب أن يكون محملا بتدابير جيدة لحماية المصيدة، وتخفيف الاستنزاف من خلال تطبيق الزونينك، وإيجاد حل لإشكالية القوارب غير المرقمة، التي تنشط بالمياه الجنوبية، والمستودعات السرية، وكذا تشديد المراقبة على وحدات التجميد.